الخلاف، حقيقته، وأنواعه، وأسبابه، وحكم الإنكار على المخالف "دراسة أصولية"

المؤلفون

  • فيصل بن داود بن سليمان المِّعلم الأستاذ المشارك بقسم الشريعة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى

الكلمات المفتاحية:

الخلاف، الإنكار، أصول الفقه

الملخص

عنوان البحث: الخلاف (حقيقته، وأنواعه، وأسبابه، وحكم الإنكار على المخالف) دراسة أصولية

اسم الباحث: د. فيصل بن داود بن سليمان المعلم

مشكلة البحث وأهدافه: يهدف البحث للإجابة على التساؤلات التالية:

  • هل كل خلافٍ معتبرٌ من الناحية الشرعية؟ أو يجب الإنكار على المخالف دائما؟
  • وهل يجب الإنكار على المخالف في جميع المسائل؟ أو ندع الإنكار بحجة أن الاختلاف سنة كونية؟
  • كيف نميّز بين الخلاف المعتبر وغيره؟

خطة البحث: مكونة من : مقدمة و تمهيد، به مطلبان تحدثت فيهما عن كون الاختلاف سنة كونية، وكون الحق واحد لا يتعدد.

ثم مبحثين: الأول: أوضحت في مطالبه الثلاثة: 1. حقيقة الخلاف. 2. وأنواعه. 3. وأسبابه.

والمبحث الثاني: بينت فيه حكم الإنكار في مسائل الخلاف. وجاء ذلك في ثلاثة مطالب:

الأول جَلّيت فيه المقصد الشرعي من الإنكار.

والثاني: بينت فيه ضوابط ما لا يشرع فيه الإنكار من مسائل الخلاف.

والثالث: بينت ضوابط ما يشرع فيه الإنكار من مسائل الخلاف.

ثم ختمت البحث بخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات.

منهج البحث: اتبعت المنهج الوصفي الاستدلالي الذي يقوم على عرض المسألة ووصفها وبيان أدلة القول الراجح فيها

نتائج البحث: ظهر بفضل الله وتوفيقه من خلال هذا البحث نتائج عديدة كان من أبرزها:

  • التحذير من الجهل بضوابط الخلاف المعتبر ومواطن الإنكار على المخالف لأنه يسبب في كثير من الأحوال فتنة أو تعصباً مذموماً أو تهاوناً في غير محله.
  • أن أكثر اختلاف العلماء في مسائل الشريعة إنما هو من الخلاف المعتبر الذي لا يشرع فيها الإنكار على المخالف.
  • عدم مشروعية الإنكار في المسائل الاجتهادية لا يمنع بيان الراجح فيها والمناظرة لإظهار الحق؛ إذ الحق واحد لا يتعدد.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرورة شرعية لنجاة الأمة وتحقيق وسطيّتها، وهو أساس لإقامة الملة والشريعة وحفظ الدين، فيَحِقُّ الحقَّ وينتشر العدل ويرتفع الجور والظلم.
مجلة أبحاث العددالسادس عشر

التنزيلات

منشور

2020-01-22