خلاف الأصل عند الرازي في التفسير الكبير دراسة نظرية تطبيقية في نماذج مختارة من سورة البقرة

الملخص

يتناول البحث دراسة نماذج مختارة من سورة البقرة استعمل فيها الرازي في التفسير الكبير مصطلح "خلاف الأصل"، ودراسة تلك النماذج من كلام المفسرين، ومجموع ذلك أربعة مواضع.

ويهدف إلى الوقوف على مصطلح "خلاف الأصل"، وحدوده، ومدى انضباطه من خلال الأقوال التفسيرية، ولوازمها المترتبة عليها.

واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي؛ حيث تتبعت بعض المواضع التي صرح فيها الرازي في تفسيره بأنها خلاف الأصل، وقمت بدراستها وتحليلها من خلال كلام المفسرين.

أهم نتائج البحث:

1- أن مصطلح خلاف الأصل غير مطروق عند أكثر المفسرين، خلافاً للرازي([1]).

2- أن المراد بالأصل الطريقة المستقرة، وما وافق الأدلة، وتوافق مع غالب الاستعمال.

3- كثرة مخالفة المبتدعة للأصول الشرعية، وظواهر الأدلة.

4- أن غالب مناظرات الرازي في تفسيره للمعتزلة، وأكثر مناقشته لأدلتهم.

5- بروز عناية الرازي بأصول الفقه، وتوظيفه ذلك في تفسيره.

([1]) فقد أورده في قريبٍ من (70) موضعاً في تفسيره.