منهج صاحب كتاب (درج الدرر في تفسير القرآن العظيم) في التفسير بالمأثور

الملخص

تناول هذا البحث الحديث عن المؤلف والكتاب، والتعريف اللغوي والاصطلاحي لمصطلح التفسير بالمأثور، والانتقاد الحاصل عليه، وتفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة النبوية المطهرة، وتفسير القرآن الكريم بأقوال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وتفسير القرآن الكريم بأقوال التابعين وتابعيهم رحمهم الله تعالى.

وقد اعتمدت فيه على المنهج الاستقرائي التحليلي.

وخلص البحث إلى نتائج مهمة، من أبرزها:

1 – تنوع أسلوب المؤلف في الاستشهاد بالآيات الكريمات في تفسيره بطرق متعددة، فنجده مرة يستشهد بآية أو آيتين أو أكثر على معنى لغوي أو نحوي أو بلاغي.

2 – يعضد بعض الآيات التي يستشهد بها على تفسير آية بحديث نبوي شريف أو قول من أقوال أئمة التفسير أو اللغة.

3 – أحيانًا يرجح بين قولين بناء على آية أخرى يذكرها في معرض ترجيحه.

4 – تنوع استشهاده بالأحاديث مما بين الصحيح والحسن والضعيف والمرسلة، والموضوعة أحيانًا.

5 – أحيانًا يذكر الحديث كاملاً بنصه في معرض استشهاده، وأحيانًا أخرى بمعناه، وأخرى كلمة أو كلمتين أو أكثر من حديث من الأحاديث، فيشير مرة إلى أنه من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة لا يشير إلى ذلك.

6 – ينسب إلى الصحابي أو التابعي قوله فيذكر اسمه، وأحيانًا لا ينسبه إليه، وأخرى لا

      يوضح أنه من قول أحد، مدرجًا قوله خلال حديثه.

7 – يذكر الأقوال يرجح بينها في بعض الأماكن، وفي بعضها الآخر لا يرجح.