الخطوات التطبيقة للتفسيرالموضوعي للسورة الواحدة "سورة الكهف " أنموذجاً
الكلمات المفتاحية:
الخطوات التطبيقية، التفسير الموضوعي، سورة الكهفالملخص
لقد ظل التفسير التحليلي منذ نشأ علم التفسير هو النهج الذي سار عليه المفسرون ولا يزالون، ثم ظهر في فترة متأخرة من العصر الحديث لون آخر من ألوان التفسير حظي باهتمام كثير من الباحثين؛ وبخاصة في الدراسات الأكاديمية، وهذا اللون هو "التفسير الموضوعي"، الذي أغرى بمنهجيته وسهولة تناوله كثيرًا من الباحثين؛ حتى غصت كثير من الجامعات الإسلامية بأبحاث عديدة اتخذته منهجًا لها.
وتناول هذا البحث جانبًا واحدًا من هذه الجوانب وهو التفسير الموضوعي لسورة واحدة، مبينًا الخطوات التي ينبغي على الباحث الأخذ بها، وجاء التطبيق على "سورة الكهف".
يهدف البحث إلى الانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق في التفسير الموضوعي لسورة من سور القرآن يتكرر ذكرها وقراءتها أسبوعيًّا كل جمعة، والتأصيل العلمي لمنهج الكتابة البحثية المعاصرة في التفسير الموضوعي، والكشف عن كيفية وفاء النص القرآني للحاجات البشرية المعاصرة، والاهتداء بالسنن الإلهية في استنباط الأحكام من النصوص لحلِّ ما يواجهه الإنسان من مشكلات ومصاعب.
وجمع الباحث في هذا البحث بين المنهج التحليلي والمنهج الاستقرائي
وخلص البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها:
- المنهج العملي في التفسير الموضوعي للسورة الواحدة يشمل السورة ذاتها، ويشمل موضوعها من خلال عرض القرآن له في غيرها من السور.
- إحاطة التفسير الموضوعي بجوانب حياتية معاصرة قد لا يحيط بها غيره من أنواع التفاسير الأخرى.
- إبراز التطبيق العملي لموضوعات القرآن ومعايشتها للواقع في مختلف الأزمنة والأمكنة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 د. محمد عبد العزيز أحمد هيكل
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.