الأصيل والدخيل في تفسير الآية (110) من سورة يوسف "دراسة تفسيرية"
الكلمات المفتاحية:
الأصيل، الدخيل، سورة يوسف، دراسة تفسيريةالملخص
يتناول هذا البحث: تفنيد الدخيل في تفسير الآية رقم (110)، من سورة يوسف، وبيان التفسير الصحيح فيها؛ خدمة للقرآن الكريم، وبيانا للمسلمين، حتى لا يغتر أحد بما يُذكر في هذا الموضع مخالفا للصواب.
ويقوم هذا البحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل والاستنباط، وقد تبين من خلاله: أن ما روي في شأن الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام- في تفسير هذه الآية الكريمة مما يوهم ظاهره أن إيمانهم ضعف وأنهم ظنوا أن الله تعالى كذبهم في وعده إياهم بالنصر؛ لا يجوز حمله على هذا الظاهر، وله توجيهات كثيرة سائغة، ولا يجوز ذكره في التفسير إلا على سبيل إبطال ظاهره هذا، وبيان تأويله والتفسير الصحيح. وأنه يجب توجيه ما صح من الروايات في تفسير القرآن الكريم وكان موهما خلاف الصواب؛ توجيها يدفع ذلك التعارض، ويبين التفسير الصحيح؛ حتى لا يغتر أحد بهذا المروي ثقة فيمن نُسب إليه من السلف ومن ذكره من أعلام المفسرين.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. ربيع يوسف شحاته الجهمي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.