اختلاف التنوع الراجع إلى معانٍ متعددة "دراسة تحليلية"
الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، اختلاف التنوع، اختلاف التضاد، اختلاف المفسرين، مسائل التفسير، اختلاف المعاني المتعددةالملخص
تناولت هذه الدراسة موضوعًا بعنوان: (اختلاف التنوع الراجع إلى معانٍ متعددة: دراسة تحليلية)، وتعرّضَت فيه للإشكال الحاصل في تصنيف اختلاف المفسرين الراجع إلى معانٍ متعددة ، مستهدفةً تقديم رؤية جديدة لاختلاف التنوع في المسائل التفسيرية. وقد اعتمدت الدراسة منهجًا تحليليًا استنباطيًا بدءًا بدراسة معاني مفردات (الاختلاف)، و(التنوع)، و(التضادّ)، ثم تحليل العلاقة بين الأجناس والأنواع في اختلاف التنوّع، وتطبيقها على مفهوم اختلاف التنوع في التفسير، مع النظر في صنيع أئمة التفسير في اختلافاتهم، وصولًا إلى بناء مفهوم اختلاف التنوع بشكل أفضل وأكثر دقة. وقد أظهرت النتائج أن الجنس الذي يتم تحديده هو الذي من خلاله يمكن أن نحكم بين الأقوال فنجعل بعضها مختلفةً اختلاف تضادّ، وبعضها يكون خلافها تنوّع، كما أظهرت أن القول باختلاف التنوع الراجع إلى معانٍ متعددة يلزم منه عدم التعامل مع الأقوال السائغة المتوائمة بالتضعيف والاستبعاد، لكن أئمة التفسير لم يلتزموا بذلك مما يشير إلى أنهم لم يعتبروها من باب التنوع، وأظهرت الدراسة أيضًا أن بناء اختلاف التنوّع على جنس (المعنى الواحد) هو الأكثر انضباطًا واطرادًا، وأنّ الجمع بين الأقوال المتنافرة التي لا ترجع لمعنى واحد ممكن من عدة أوجه.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. ماجد بن إبراهيم الجهني
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.