اللَّيْلُ فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ- دراسة موضوعيَّة
الكلمات المفتاحية:
الليل، القرآن، العبادةالملخص
يهدف البحث إلى دراسة ألفاظ الليل ومدلولاتها في القرآن الكريم من خلال السياق، وإبراز دور القرآن الكريم في الدعوة إلى التدبُّر والتفكُّر؛ لتكون نبراسًا للمُهتمِّين بشؤون التفسير والتدبّر والتفكّر، وإيضاح المعاني الواردة في كلمة الليل بجميع مشتقاتها، والوصول لمعرفة أسرار النظم القرآني، إضافة إلى ذِكْرُ بعض مسائل الإعجاز المتعلِّقة بآيات الليل الكونيَّة.
وقد تناولت في هذا البحث مفهوم الليل، وكونه آية كونيَّة، وأوصاف الليل وأجزاءه، وارتباط العبادة والعذاب به، إضافة إلى ليال فاضلة ذكرت في القرآن.
وقد تم الاعتماد على المنهج التأصيلي والمنهج التحليلي.
وخلصا لحث إلى النتائج الآتية:
- أنَّ اللَّيل والنَّهار آيتان من آيات الله تعالى، وكونها آية كونيَّة متَّصلة بالعالم العلويّ الفلكي؛ نبَّه القرآن عليها، وأكثَرَ من ذِكْرها، فقد ورد ذِكْر لفظ "اللَّيل" في القرآن الكريم نيِّفًا وتسعين مرَّة كما سبق.
- أنَّ لفظ "اللَّيل" يُعتبر من المتواطئ اللفظي في القرآن الكريم، والذي له معنى واحد مع اختلاف القصد الذي يتغيَّر بتغيُّر سياق الآية، وهذا المعنى هو الفترة الزمنيَّة المحدَّدة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق.
- تنوُّع ورود لفظ "اللَّيل" في القرآن الكريم، فقد جاء مُفردًا وجمعًا، ومُعرَّفًا ومُنكَّرًا، ومُضافًا وغير مُضاف.
- أنَّ الظلمة من لوازم اللَّيل، فهي صفةٌ من صفاته لا تنفكَّ عنه،
- أنَّ أهميَّة اللَّيل بالنسبة للخلق تظهر من جهتين عمومًا:
الجهة الأولى: من جهة فوائده على الخَلْق، فتعاقب اللَّيل والنَّهار به تستمرُّ الحياة، وفي اللَّيل سكون وراحة وهدوء، وفي النَّهار عملٌ وحركة...الخ.
الجهة الثانية: من جهة أخذ العِظَة والعِبرة من خلقهما، وهذا ما دعت إليه آيات الكتاب العزيز.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 وائل بن محمد علي جابر
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.