العربية والهوية "دراسة في ضوء النظريات اللغوية والاجتماعية الحديثة"
الكلمات المفتاحية:
العربية، الهوية، النظريات اللغويةالملخص
-يعتبر الحفاظ على اللغة القومية من الأمور السيادية المهمة الملقاة على عاتق كثير من الجهات والهيئات العلمية والسياسية ورجال الفكر والسياسة في كثير من أقطار العالم، وليس ذلك الأمر من قبيل الترف؛ بل يدفعهم إلى ذلك الحرص على اللغة القومية من تسرب وسيطرة اللغات الأجنبية وتأثيراتها؛ لأن اللغة القومية تعد أهم مظاهر الهوية ومن أهم الدعائم والأسس التي تحفظ لأي أمة طابعها الأصيل.
-ويأتي الطريق لسيطرة وفرض ثقافة أمة ما على ثقافة شعب أو أمة أخرى عن طريق فرض لغتها، وهجر اللغة القومية والتساهل في التعامل مع لغات أخرى قد تقصيها، لكن الخطر الأكبر عندما يتم ذلك على المستوى العلمي والتعليمي.
-من هنا جاءت هذه الورقة لتناقش هذه النقاط وعلاقتها بالعربية، محاولة تجلية واقع العربية وتحليله للوصول إلى ما ينبغي أن تكون عليه العربية، وما ينبغي لنا أن نقوم به للحفاظ عليها، لكونها أهم أسس الفكر والهوية.
-وتوصلت الورقة في ختامها إلى عدد من النتائج والتوصيات يأتي على رأسها: وجوب فرض التعريب الشامل على مستوى الأمة، وإنشاء جهاز عربي للترجمة والإنفاق عليه بسخاء من ميزانيات الدول، فقد أصبح قرار فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم ضرورة سياسية وعلمية يجب أن تتخذ على مستوى صناعة القرار السياسي، ويمكن أن تتخذ بعض المصطلحات الأجنبية في التعليم حتى يتخذ لها مقابل عربي. ويجب في عصرنا أن يتعلم الباحث والطالب على الأقل لغة أجنبية واحدة، ليستطيع التواصل مع نتائج العلم الجديدة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 3. د. محمد زين الله الأكسر
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.