الاتجاهات المعاصرة في توجيه القراءات القرآنية
الكلمات المفتاحية:
الاتجاهات، القراءات، الاحتجاجالملخص
إن صلة القراءات بالعلوم الإسلامية والعربية صلة وثيقة، يظهر ذلك من خلال اشتراط أهل العلم فيما يجب على المقرئ أن يعلمه من الفقه والأصول واللغة والتفسير، لتوجيه ما يحتاج إليه، ودفع الشبه والمطاعن عن القراءات.
وغاية هذه الدراسة الوقوف على تلك الاتجاهات والمنازع، بما تهيأ لها من بحوث ودراسات علمية معاصرة، وعرض بعض نماذجها، وأمثلة تطبيقية عليها، من خلال تناول الموجهين لها.
وقد تناول الباحث مفهوم توجيه القراءات والاحتجاج لها، ونشأة علم التوجيه والاحتجاج للقراءات، والاتجاه العقدي، والاتجاه التفسيري، والاتجاه الفقهي، والاتجاه البلاغي، والاتجاه اللغوي.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1/ أن مفهوم التوجيه والاحتجاج في القراءات القرآنية لا يكاد يختلف عن الاحتجاج كبير اختلاف، سوى أن بعض المتأخرين قد آثروا استعماله على مصطلح الاحتجاج، لئلا يوهم أن ثبوت القراءة متوقف على تعليلها.
2/ بينت الدراسة أن مصطلح الاختيار هو المقبول استعماله في مقام الرواية لافي مقام التوجيه لأن الخلط بينهما في التعامل مع القراءات يؤدي الى خلل منهجي مرفوض.
3/ كشفت الدراسة من خلال عنوانات مباحثها عن الاتجاهات المعاصرة في التوجيه، وقد تهيأ لنا من هذه الاتجاهات ما يمكن تسميته بالاتجاه العقدي والاتجاه التفسيري والاتجاه الفقهي، وغيرها من الاتجاهات التي أبرزتها عنوانات هذه الدراسة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 د. مجاهد يحيى محمد هادي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.