الإمام ابن قتيبة ومنهجه في إيراد القراءات وتوجيهها من خلال كتابه تفسير غريب القرآن دراسة وصفية تحليلية

المؤلفون

  • سامي بن مسعود الجعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى

الكلمات المفتاحية:

ابن قتيبة، القراءات، تفسير غريب القرآن

الملخص

عنوان البحث: الإمام ابن قتيبة ومنهجه في إيراد القراءات وتوجيهها من خلال كتابه تفسير غريب القرآن، دراسة وصفية تحليلية.

قسم الباحث بحثه إلى ثلاثة مباحث:

عرّف الأول بالإمام ابن قتيبة وكتابه الغريب، ثم عقد المبحث الثاني في بيان منهج ابن قتيبة في عرض القراءات القرآنية وضبطها، ثم ثلّث بالحديث عن منهج الإمام ومصادره في توجيه القراءات، وختم بخاتمة ذكر فيها أهم النتائج.

وكان مما ذكره:

أولاً: سطوع نجم ابن قتيبة في علوم القرآن خاصة، وبروز تآليفه في ذلك. وخصوصاً كتاب تفسير غريب القرآن.

ثانياً: نثر ابن قتيبة في كتابه الغريب جملة من القراءات القرآنية، فضبط ما يحتاج إلى ضبط، ونسب بعضها إلى قرائها، ووجّه معظمها ذاكراً مصادره في التوجيه.

ثالثاً: ما نقله ابن قتيبة عن غيره من العلماء في توجيه القراءات، وقف منه موقف الناقد البصير، فذكر حجته فيما رده، وما رجحه دعّمه بقواعد رصينة توحي بعلو كعبه وتضلعه في هذا الفن.

رابعاً: لم يكن ابن قتيبة جامدا في توجيه للقراءات ، بل أبرز ما في التوجيه من أثر في معنى المفردة الغريبة، وذلك بأن تكون القراءة المسوقة قد وسعت معنى المفردة، أو أفادت حكماً زائداً، أو أفادت معنى غير معنى أختها.

مجلة أبحاث العدد الخامس عشر

التنزيلات

منشور

2019-09-17