الِقرَاءَاتُ المــُتَوَاتِرَةُ في الاسْتِعْمَالِ المـُعْجَمِي «باب الفاء» مِن العُبَاب الزَّاخِر واللُّبَاب الفَاخِر للإمَام الصَّغَاني أنموذجًا

المؤلفون

  • د. ابتهال بنت حسن بن عبدالله عزوز أستاذ القراءات المشارك بجامعة أم القرى المملكة العربية السعودية

الكلمات المفتاحية:

القراءات – المتواترة- الصَّغَاني- معجم العُباب

الملخص

هذا بحثٌ بعنوان: القراءات المتواترة في الاستعمال المعجمي، «باب الفاء» من العُبَاب الزَّاخِر واللُّبَاب الفَاخِر، للصَّغَاني أنموذجًا.

يهدف هذا البحث إلى بيان القراءات القرآنية المتواترة في الاستعمال المعجمي من خلال باب الفاء في معجم العُبَابِ الزاخِر واللُّبابِ الفاخِر للإمام الصَّغَاني، واستقرائها ودراستها وتوجيهها، وتسليط الضوء على عناية الصَّغَاني بالقراءات المتواترة، والاحتجاج بها على المعاني وصحتها.

وقد رتَّبْتُ المواضع القرآنية في الدراسة حسب الترتيب المــُعْجَمِي الوارد في فصول باب الفاء، وصدَّرتُ الموضع القرآني بذكر فصل الحرف، والمادة المعجمية، ثم الآية، ثم أوردتُ النصَّ الذي استند فيه الصَّغَاني على القراءة المتواترة في الاستعمال المعجمي للدلالة على المعنى، ثم تناولته بالدراسة.

ومن أبرز النتائج:

  • انتهج الصَّغَاني في ترتيب معجمه طريقة الترتيب الهجائي بحسب الحرف الأخير من الكلمة، أيْ: بنظام الباب والفصل، بجعل أواخر الألفاظ أبوابًا، وأوائلها فصولًا.
  • عدد المواضع القرآنية التي ساق فيها الإمام الصغاني القراءات المتواترة، مستشهدًا بها على المعنى والدلالة، في باب الفاء: أربعة عشر موضعًا، وردت في اثني عشر فصلًا.

ومن التوصيات:

  • العناية بدراسة القراءات المتواترة في الاستعمال المعجمي في بقية أبواب حروف معجم العُبَاب الزَّاخِر واللُّبَاب الفَاخِر.
  • المزيد من الدراسات المتخصصة التي توثِّقُ العُرى بين العلوم القرآنية والعلوم اللغوية والدلالية.

التنزيلات

منشور

2024-12-29