آليات نَحْوِ النص في شروح الشواهد النحوية
الكلمات المفتاحية:
النص، الشواهد النحوية، القصديةالملخص
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن آليات ذات ارتباط وثيق بنحو النص وقضاياه اتبعها شراح الشواهد النحوية بغية فهم الشاهد الشعري وتفسيره وإدراك معناه إدراكا صحيحا.
وبذلك تتجلى أهمية هذا البحث في كونه يمثّل توجها علميا في إثبات أن التراث العربي لم يخلُ من إسهامات جليلة تقع في إطار نحو النص.
وقد اعتمد الباحث في تحقيق هدفه هذا على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل.
واشتمل البحث على آلية إعادة الشاهد إلى مكانه من النص، وآلية الوقوف على علاقات سبك النص وحبكه، وآلية المقبولية في مواجهة القصدية، وآلية الاستعانة بسياق الموقف والتناص.
وتوصل البحث إلى نتائج مهمة، كان من أبرزها:
- استطاع هذا البحث أن يقدم موازنة بين نحو الجملة المتمثل في معيارية القاعدة في كتب التقعيد النحوي وبين نحو النص المتمثل في كتب شروح الشواهد النحوية من خلال تناول الشاهد الشعري؛ فاختلاف الهدف أدى إلى اختلاف المنهج؛ فالشاهد في كتب التقعيد النحوي مقتطع من نصه، وغالبا ما يكون بيتا مفردا؛ لأن الاهتمام متمركز حول موطن الاستشهاد وصولا إلى معيارية القاعدة التي يتوخاها النحاة، أما في كتب شروح الشواهد النحوية فقد كان الهدف هو تفسير الشاهد والوصول إلى معناه؛ ولذا قدمت هذه الشروح معالجات نصية متنوعة للوصول إلى هذا المعنى.
- أثبت البحث أن مواقع الخطأ في تفسير معنى الشاهد التي كان يقع فيها أحد الشراح في بعض الأحيان تعود إلى إهماله معالجات نحوية نصية كان ينبغي له أن يعتمد عليها، وحينما استعان بها شارح آخر وقع على خطأ صاحبه، ووصل إلى المعنى الصحيح.
التنزيلات
منشور
2016-06-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 د. يوسف حسن حسن العجيلي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.