تكميل المسند والمسند إليه في آيات القتال
الكلمات المفتاحية:
آيات القتال، التكميل، القرآن، الجهادالملخص
تشكل السياسة القتالية في القرآن موضوعًا مثيرًا لجدل عالمي، وترتب على هذا الجدل الكثير من السياسات العلاقاتية بين الدول الإسلامية وغيرها، وكانت الدعوات لتغيير المناهج وتجريدها من آيات الجهاد أحد المطالب. ومن المؤسف حقًّا أن الاستكبار العالمي يحاول إلصاق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي، ويناصره جمهور واسع من المجتمع الغربي، إما جهلًا بالدين، أو عدوانًا. وقد حاولت أن أطل من خلال تكميل بعض آيات القتال مساهمة في إدراك وفهم دلالات النص القرآني لآيات القتال، منطلقًا من اللغة والنحو العربي، لأدرس النص القرآني الخاص بآيات القتال في النصوص غير القصصية مجردًا من ثقل التفسيرات، وإن استشهدت بها بعد عملية التحليل اللغوي. هادفًا من خلال هذا البحث إلى معرفة الضوابط الشرعية لتشريع الجهاد والقتال في الإسلام، وهل حقًّا، تصدق عليه تهمة الإرهاب، أم أنها مجرد شبهة مضلة، لا تستند إلى دليل؟
اعتمدت المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل؛ لإجراء هذا البحث الذي تظهر أهميته من خلال ما يعيشه المسلمون اليوم من صراع واستضعاف، وتهمة بالإرهاب. وبعد إجراء البحث، توصلت إلى أن الآيات التي تحدثت عن الجهاد والقتال حكيمة التشريع، مضبوطة القوانين، إنسانية التكليف. وأن التهم التي ألصقت بالإسلام لا أساس لها، فالجهاد في الإسلام ليس سوى ردة فعل على طغيان المستكبر، الذي ابتدأ بالقتل، والحصار، والتهجير، والقتال، وتحزيب الأعداء ضد الإسلام.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 علي أحمد الـمُعنقي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.