الفاعل وإشكالات القاعدة
الكلمات المفتاحية:
الفاعل، القاعدة النحوية، الجملةالملخص
في النحو العربي أبواب مشتهرة قد لا يتطرق لدراسة تفاصيلها طلاب العلم من المتخصصين في اللغة العربية؛ اكتفاء بما تحصلوه من الدراسات النظامية أو فوائدهم العلمية بالاجتهاد الذاتي، ومن هذه المسائل التي قد لم نلحظها، ما جاء في باب الفاعل.
ففي باب الفاعل طرقت في هذه البحث موضوعات غير مدروسة– فيما أعلم- وهو: التنبيه على مجيء الفاعل جملة مؤسسة من مسند ومسند إليه، على غير مجيئها بصورة الاسم المتعارف عليه (الصريح أو المؤول)!!
أخذت شواهد الكوفيين في مجيء الفاعل جملة، ثم عرضت تلك الشواهد على كتب تفسير القرآن، وفي ختام الفقرة ذكرت ترجيح الباحث لرأي الكوفيين في هذه المسألة، مع تقييد رأيهم بشرطين، مُتابعا في ذلك التقييد قول بعض النحويين، وبعد ذلك تناولت موضوع علامة الفاعل الرفع، وما خالف الفاعل مثل مجيئه منصوبًا، أو مجرورا، وذكرت الشواهد لهاتين القضيتين، وبعد ذلك ذكرت إشكال الفاعل للقاعدة في تقدّمه على فعله، وقول النحاة في هذا الأمر، وفي الختام ذكرت إشكال مجيء أفعال من غير فاعل، على الرغم من أن الفاعل عمدة في الكلام!
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 د. صالح عبد الله منصور مسود العولقي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.