ما لا يُثنّى ولا يُجمع: استعماله ودلالاته في القرآن الكريم "اسم الجنس واسم الجمع أنموذجين"
الكلمات المفتاحية:
التثنية، الجمع، ألفاظ القرآن الكريم، اسم الجنس، اسم الجمعالملخص
معلوم أنّ الأصل في الألفاظ الإفراد والتذكير، ولذا فإنّه لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث إلاّ ما دعت به الحاجة إلى ذلك. ولذا فقد وردت في العربية الفصحى ألفاظ ليس بها حاجة إلى التثنية أو الجمع، كما هو الحال في المصادر، وأسماء الأجناس، وكلّ، وبعض، وأفعل التفضيل، وأسماء الأفعال، وغير ذلك كثير، وقد توقف هذا البحث عند اسم الجنس واسم الجمع باعتبارهما جنسين مما لا يحتاج إلى تثنية أو جمع. وقد اقتصر البحث على أبرز النماذج الواردة في القرآن الكريم، التي تمثل هذه القضية اللغوية؛ لبيان ما لزم منها صورة واحدة، وما دعت به الحاجة إلى تثنيته أو جمعه، مع بيان السبب، وموقف النحويين والمفسرين في كلتا الحالتين، مع دعم الأقوال بالأدلة والشواهد، واختيار ما يراه البحث صائبًا.
وقد خرج البحث بجملة من النتائج، وهي على النحو الآتي:
- أغلب ما ورد في القرآن الكريم من اسم الجنس واسم الجمع لزم صورة واحدة، فلم يثنَ ولم يُجمع.
- قد يأتي اسم الجنس مجموعًا أو مثنى في بعض المواضع إن كان الغرض منه بيان تعدد الأنواع، ووفقًا لمقتضى السياق.
- قد يأتي اسم الجمع مجموعًا أو مثنى في بعض المواضع إن كان مرادًا به الكثرة والجنس، أو التأويل بالجماعتين أو الفرقتين، ووفقًا لمقتضى السياق.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. عبدالله راجحي محمد غانم، د. يوسف حسن حسن العجيلي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.