ماهية العام عند الأصوليين ومخصصاته ومسائله
الكلمات المفتاحية:
العام، أصول فقه، العرفالملخص
ارتبطت اللغة العربية بالإسلام وأحكامه منذ الوهلة الأولى، ارتباط اللازم بالملزوم فهي لغة القرآن الذي نزل به الوحي على رسول الله r وفي هذا البحث سوف أتحدث عن فرع واحد من فروع أقسام اللفظ باعتبار الوضع عند الأحناف أو عن فرع من فروع المنظوم عند الجمهور وهو العام، فجاء اسم البحث: ماهية العام عند الأصوليين ومخصصاته ومسائله.
ويهدف البحث إلى تحرير ماهية العام وبيان مخصصاته ومسائله، وذكر أوجه استعمالات العام في القرآن والسنة واستخدامات أهل اللغة، والوقوف على المراد من ألفاظ العموم والخصوص، وأنواع المخصصات، ومعرفة العام الذي يراد به العام، أو الذي يراد به الخاص، أو العام المخصوص، وغير ذلك من المسائل المرتبطة.
وقد توصلت إلى نتائج عديدة، من أهمها:
- العام وضع للشمول والاستغراق، يستفاد ذلك من صيغ العموم اللغوية التي تدل عليه بذاتها، أو بغيرها، وهي كثيرة.
- العرف والعقل يخصصان العام، فيقصر العام على ما عدا ما استوجباه، وما تبقى يسمى العموم العرفي والعموم العقلي، فيحمل إطلاق الأصوليين لهذين المعنيين على هذا المفهوم.
- يجب إثبات الحكم في جميع ما يتناوله لفظ العام حتى يرد ما يدل على تخصيصه.
- العام إما أن يراد به العموم قطعا، أو الخصوص قطعا، أو يكون مخصوصا فهذه ثلاثة أنواع للعام.
- العام دلالته ظنية، ولهذا يجوز تخصيصه بخبر الآحاد والقياس على الأصح، ويحمل على ما عدا الخاص عند التعارض.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 د. محمود سعيد محمد الغزالي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.