الاستفهام في شعر زهير بن أبي سلمى "أدواته ومعانيه" دراسة بلاغية

المؤلفون

  • د. عامر بن سمار بن مفلح الرشيدي

الكلمات المفتاحية:

زهير، الاستفهام، البلاغة، الشعر، Rhetoric

الملخص

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن المعاني المتعددة لأسلوب الاستفهام في شعر زهير بن أبي سلمى، من خلال تحديد أدواته ومعانيه البلاغية. وقد ترجم الباحث للشاعر وتطرق إلى التعريف بالاستفهام لغة واصطلاحًا، واعتمد الباحث المنهج الإحصائي التحليلي، وحصر عدد المرّات التي استعمل فيها الشّاعر كلّ أداة من أدوات الاستفهام وقد تباينت في نسبة ورودها في شعره فكانت "الهمزة" الأكثر ورودًا، وتلتها "هل"، وقد تساوت الأداتان: "من، وأين" في اعتماد الشاعر عليهما، ثم "متى"، وبعدها "كيف"، وفي المرتبة الأخيرة الأداتان "أنى، أي" فقد وردتا مرة واحدة فحسب. ثم انتقل الباحث في المبحث الثاني إلى تحليل المعاني البلاغية لهذه الأدوات، فقد لاحظ أن الشاعر استخدم "الهمزة" بمعان مختلفة منها: "التوجع والتحسر، والتقرير، والإنكار، والتذكير، والسخرية والتهكم، والتسوية". وقد خرجت "هل" عن معناها الأصلي إلى معان أخرى، من أبرزها عند زهير: (التمني، والنفي) والمعاني البلاغية لأداة الاستفهام "من" كانت: "التفجع والتحسر، والتعظيم، والتقرير والتنبيه"، ومن معاني "أين": "التوجع والتحسر، والتعجب والاستبعاد، والتهديد والوعيد"، أما عن الأداة "متى"، فكان المعنى البلاغي لها هو التمني والاستبعاد. وختامًا خرج الباحث بعدد من النتائج ومن أبرزها: أن الاستفهام عند الشاعر خرج عن معناه الأصلي والمباشر إلى معان أخرى كالتعجب، والإنكار، والنفي، والتقرير، والتوبيخ، والاستبعاد، والتسوية...إلخ، مع ضرورة الربط بين السياق والبيت الشعري الوارد فيه أداة الاستفهام؛ حتى نتمكن من الوصول إلى المعنى البلاغي الذي أراده الشاعر.

التنزيلات

منشور

2021-12-20