قراءة ثانية لصورة الحية في الشعر العربي
الكلمات المفتاحية:
قراءة، الحية، الشعر العربيالملخص
لقد اشتملت بلاد العرب على عدد من الحيوانات التي أهتم الشعراء بوصفها وتصويرها، منها الزاحفة وقد أهتم هذا البحث قراءة ثانية لصورة الحية في الشعر العربي على الثقافة الرمزية للحية وجاء تصويرهم لها بالهلال والرحي والإنسان، متأثراً بالمكون الطبيعي والمعرفي.
فتصويرها بالهلال يعود إلى كونها أحد الرموز الأرضية للإله القمر، والرمزية الاثنين، وللخلود والتجدد ولتشابههما في بعض الصفات الواقعية والأسطورية وتصويريها بالشيطان يعود الى علاقة الاثنين بالجن، ولرمزيتهما للخبث والقبح والشر والعصيان، والتي كان للقصص التي تروى عن خروج أدم وحواء من الجنة وحرمانهما من الخلود دور في تشكليها، بينما يعود تصويرها بالرحى إلى رمزية الاثنين للقوة والصلابة والطحن والإهلاك، ولتشابههما أحياناَ في الشكل الظاهري، أما تصوير الحية بالإنسان فهو لم يكن واسع الانتشار بين الشعراء مثل تصوير الإنسان بالحية، الذي تأثر بالرمزية الثرية المعقدة للحية، التي تجمع بين الشيء ونقيضه، ولهذا اختلفت العلاقة بينهما وبين الإنسان من صورة إلى أخرى.
ومما لا ريب فيه أن المنهج النقدي يحدد للباحث مساره في تتبع الظاهرة الأدبية او النقدية وكيفية عرضها ومعالجتها، فإن البحث قد أعتمد على المنهج التحليلي الذي يتم فيه الاستفادة من غالبية مناهج البحث والدراسة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 عبد الباسط عبد الحميد غالب
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.