(شرحُ التَّأويلات الماتريدية) لعلاءِ الدين السَّمرقَنديِّ (ت539 هـ) دراسة وتحقيق للربع الأخير من سورة الحج

الملخص

عنوان البحث: شرحُ التَّأويلات الماتُريدية لعلاء الدين السَّمرقَندي (ت539ه) دراسة وتحقق للربع الأخير من سورة الحج.

هو تحقيقٌ علمي ودراسةٌ لشَرح التَّأويلات الماتُريدية لعلاء الدين السَّمرقَندي، الذي شرح فيه كتابَ تأويلات أهل السُّنَّة لأبي منصور الماتُريدي.

وكان مِن أهمِّ ما دعاني لاختيار هذا الموضوع هو إخراجُ تُراث علماء الأمَّة الإسلامية، ووجودُ عدد مِن النُّسَخ لهذا المخطوط، وكذلك اكتسابُ مهارات التَّحقيق العلمي لمخطوطات علمائنا X، كما أنَّ هذه الدِّراسةَ تتيح للباحث الوقوفَ على عددٍ كبير مِن كتب التَّفسير، والاطِّلاعَ على فنونٍ كثيرة في أثناء البحث والتَّحقيق تبعًا للمسائل التي تَناولها المصنِّفُ في المخطوط، والاستفادةَ والانتفاع مِن مُلازَمة مخطوطٍ متقدِّم له قيمةٌ علمية وأهميَّة كبيرة بين كتب التَّفسير، وشرفَ خِدمة كتاب الله تعالى- بتحقيق شرح التَّأويلات الماتُريدية ودراستها وَفْقَ المعايير العلمية، والتَّنبيهِ على الأخطاء العَقَديَّة في المخطوط المترتِّبة على التَّأويل الخاطئ للنُّصوص.

ومن أهم الأهداف: التَّعريفُ بالمؤلِّف، وإبرازُ مكانته العلمية، وإخراجُ المخطوط مُحقَّقًا تحقيقًا علميًّا إن شاء الله، والتَّنبيهُ على مَعانٍ وشُروحٍ تُثرِي علمَ التَّفسير خاصَّةً وعلومَ الشَّريعة عامَّةً، ومناقشةُ المسائل الـمُشكِلة وبيانُ الصَّواب.

وقد اتَّبعتُ في بحثي هذا المنهجَ الوصفي التَّحليلي في قِسم الدِّراسة، ووظَّفتُ المنهجَ الاستقرائي في تتبُّع النُّسخ والمقارَنة بينها، كما استفدتُ من المنهج النَّقدي في مناقشة المسائل المختلفة.

وفي ختام البحث توصلت لثبوت صِحَّةُ نِسبة الكتاب للمؤلف، كما تبيَّن اتِّباعُ علاء الدين للمذهب الماتُريدي، وإظهارُه جوانبَ مِن المذهب الماتُريدي، وتعقُّبُ المذاهب المخالفة بالرَّدِّ، وقد سار فيه على المذهب الحنفي.