الوحدة الموضوعية في سورة العلق

المؤلفون

  • نبيلة بنت حسن بن محمد بن عبدالله تركي

الكلمات المفتاحية:

الوحدة، الوحدة الموضوعية، سورة العلق

الملخص

يتناول البحث دراسة الوحدة الموضوعية في سورة العلق،

ويهدف البحث إلى إبراز مكانة هذه السورة الكريمة؛ وبيان خصائصها ومنزلتها، وبيان الموضوعات الأساسية للسورة، والعلاقة بين تلك الموضوعات ومحاورها، وبالتالي ربطها بالمحور العام للسورة، إضافة إلى بيان علاقة الموضوعات المطروحة في السورة بحياة الإنسان فرداً وجماعةً، وإثبات تماسك وتناسق الكلمات والآيات؛ وكذلك الموضوعات بعضها مع بعض.

اشتمل البحث على مقدمات تعريفية بسورة العلق، والوحدة الموضوعية في سورة العلق  وتفسير الآيات في ضوئها، والجو العامّ في السورة.

أما أبرز النتائج فتمثلت في الآتي:

1/ هنالك تناسق وتناسب وتعانق عجيب بين آيات سورة العلق، وبين موضوع السورة الرئيس.

وقد تضمنت السورة ثلاثة محاور خادمة للموضوع الرئيس وهي: المرحلة الأولى: امتنان الله على الإنسان بالخلق والتعليم" الآيات :1 -5"، المرحلة الثانية: انحراف النفس الإنسانية عن المنهج القويم، ومجاوزتها لذلك بالطغيان الأثيم" الآيات:6- 7"،المرحلة الثالثة: تهديد الإنسان  وتحذيره من عاقبة الطغيان؛ مع ذكر بعض آثار الطغيان ووعيد الله عليها" الآيات: "8-18"، وقد جاءت هذه المحاور متعانقة مع محورها الرئيس في صورة تمثل وحدة متكاملة لا تقبل الانفصال.

2/ تميزت سورة العلق بأنها جمعت صوراً متعددة للإنسان من حيث طبيعته المادية فتكلمت عن نشأته، وطبيعته النفسية فميزت بين إنسان الخير وهو صاحب العلم ،وإنسان الشر وهو صاحب الدنيا الذي يتمادى في الطغيان.

ختمت سورة العلق بتهذيب النفس من خلال الأمر بالسجود والتقرب إلى الله تعالى، كما بدأت بما يهذب النفس من خلال الأمر بالقراءة.

العدد السادس

التنزيلات

منشور

2016-06-01