النظر المقاصدي في البحث العقدي
الكلمات المفتاحية:
النظر المقاصدي، العقديالملخص
يهدف البحث إلى لفت أنظار الباحثين في المجال العقدي إلى أهمية إعمال المقاصد في المسائل العقدية ويعتمد هذا البحث على المنهج الاستنباطي التحليلي النقدي حاولت الإجابة فيه عن مفهوم المقاصد والعقيدة كونهما لفظين أساسيين في البحث، ثم ذكرت مبحثا عن أهمية إعماله في العقيدة، وعرجت لذكر مستند هذه المقاصد من خلال توضيح إطار العلاقة بين المقاصد والنص الشرعي، حيث خلصت إلى تبيين أنها علاقة استنباطية استمدادية بيانية، ثم ختمت المباحث بذكر انحراف طوائف من المتكلمين والحداثيين وغيرهم في التعامل مع موضوع المقاصد ومنهجي في كل ذلك الاستنباط والتحليل وذكرت في ختمه بعض النتائج المهمة ومنها: -
- أن هذا الموضوع بحاجة إلى مزيد تفصيل وبيان من قبل طلاب الدراسات العليا، ودعوة المشتغلين بالبحث العقدي بالكتابة فيه.
- قد يتفق المخالفون لنا في كليات المقاصد أحيانا لكنهم يختلفون معنا عند تنزيل بعض التطبيقات العقدية عليها، والسبب في ذلك الانطلاق في تنزيل التطبيقات من خلال أصولهم الكلامية الفلسفية.
- أن مصدر المقاصد العقدية ومستندها هو النص الشرعي.
- أن بعض المناوئين للعقيدة الإسلامية الصحيحة يحاولون بث الشكوك من خلال الانفتاح والتوسع في استخدام النظر المقاصدي.
منشور
2022-12-12
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 د. فواز بن أحمد علي رضوان
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.