تعريفات و ترجما ت من علوم القراءات
الكلمات المفتاحية:
علم القراءات، تعريفات، تراجمالملخص
يهدف البحث إلى التعريف بمصطلحات خاصة بهذا العلم العظيم، قـد لا يَعرف بعضَها بعضُ من ينتسب إليه؛ لقلـة اهتمامه بقواعد هـذا العلـم وأسـسـه التي شُـيّـد عليها بنيانه، والتعريف بأئمة القـراءات المتـواترة ورواتِهــم من خــــلال ما يُسـمّى بالسـيـرة الـذاتـيــــة، أو ما يـطلـق عليه ( البطاقة الشخصية ) بالمفهـوم المعاصـر.
وعليه فإن معرفة مبادئ علم القراءات، وتراجم القرّاء وخاصة أصحابَ القراءات المتواتـرة مـن الأهميّة بمكان لقارئ القرآن؛ ولاسيّما الحافظ والمعنيّ بتعليم القـرآن الكريم فـلا ينبغي له أن يكون جاهلاً بمبادئ هذا العلم الشريف ورجالاته، ولا بدّ أن يكون لمعلم القرآن نصيب مـن هذا العلم ولو بأقل ما يمكن، وهنا تكمن أهميّة موضوع البحـث وحاجة أهـل القـــرآن إليه.
ويتناول البحث مبادئ علم القراءات العشر، وتعريفات كل من القـرآن والقـراءات، وكذا الفرق بينهما ثم الرّوايات والطـرق، ثـم الأوجـه والاختيـارات، وتـراجـم أئمّـة القـراءات العشر، ثم تناو رواة الأئمة العشرة، وهـم عشـرون راوياً، لكلّ إمام راويان.
وتوصل البحث إلى نتائج، من أهمها أن القـرآن الكريـم كـلّ، وأن القــراءات المواتـرة بعض منه، وأمّا القراءات التي تفقـد شـرطا فأكثر من شـروط الصحـة وهي (الشـــاذة) فليست من القرآن في شيء بإجماع أهـل العلـم، والله أعلـــم.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 الدكتور/ أحمـد عبد الله عباس
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.