ما نسبه الإمام السمعاني إلى عامة المفسرين في كتابه (تفسير القرآن) "دراسة تفسيرية تحليلية مقارنة"
الكلمات المفتاحية:
السمعاني، عامة المفسرين، صيغ، مسائلالملخص
يتناول هذا البحث جمع ودراسة الأقوال التي نسبها الإمام السمعاني لعامة المفسرين من خلال تفسيره ، وقد هدف البحث إلى استقراء المسائل التفسيرية التي نسب الإمام السمعاني فيها قولًا لعامة المفسرين؛ لبيان قيمة الأقوال المنسوبة لهم، من خلال جمع الأقوال الأخرى للمفسرين في تلك المسائل، ودراستها دراسةً تفسيريةً موازنةً، وقبل ذلك النظر إلى صحة تلك الأقوال التي حكاها السمعاني، ثم إبراز منهجه في تلك الأقوال المنسوبة لعامة المفسرين، ومعرفة طرق عرضها؛ لإيضاح مدى دقة عرضها من عدمه.
وقد اتبعت في دراسة هذا البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي؛ في عرض الأقوال التي نسبها السمعاني لعامة المفسرين، وتحليلها، ومقارنتها بما قاله غيره من المفسرين.
وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس، ففي المقدمة بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهدافه، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث، وإجراءات البحث، وفي المبحث الأول: التعريف بالإمام السمعاني، وتفسيره، وصيغ مرادفات جملة عامة المفسرين، من خلال البحث موضوع الدراسة، وفي المبحث الثاني: دراسة الأقوال التي نسبها إلى عامة المفسرين، وفيه تسع مسائل، ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات كان منها: كان موقف السمعاني في ترجيحاته في المسائل التي ينسب فيها قولا لعامة المفسرين، موافقا - في الغالب - لقول الأكثر، غير مخالف له, ومن بين تلك التوصيات التي قدمها البحث: دراسة الصيغ المرادفة لصيغة: "عامة المفسرين" عند الإمام السمعاني في تفسيره: "تفسير القرآن"
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. عبير بنت مشبب محمد أحمد آل جعال
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.