المرتكزات الرئيسة للاختلاف عند المفسرين
الكلمات المفتاحية:
اختلاف، اختلاف المفسرين، مرتكزات الاختلاف، الاختلاف في التفسيرالملخص
تناول هذا البحث المرتكزات الرئيسة التي دار عليها الاختلاف عند المفسرين.
وقد احتوى البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة وفهارس.
في المبحث الأول: تناول مفهوم الاختلاف في اصطلاح المفسرين، وحكم وقوعه في التفسير.
وفي المبحث الثاني: تحدث عن تنوع أسباب الاختلاف، والمرتكزات التي دار عليها.
أما المنهج المتبع في هذا البحث فهو: المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي التحليلي.
ويهدف البحث إلى محاولة تلخيص الأسباب التي أوقعت المفسرين في الاختلاف، وحصرها في مرتكزات رئيسة يسهل عزو الأسباب إليها لمعرفة سبب الاختلاف.
وقد خلص البحث إلى نتائج من أهمها:
- الاختلاف في التفسير: أقوال متغايرة جاءت لبيان المعنى سواء احتمل تغايرها التضاد أو لم يحتمله.
- يعد اختلاف الفهوم، وتعدد العقول التي تعاطت النص القرآني، في ظل اتساع معانيه، وما امتاز به نصه من تراكيب لغوية وأساليب العربية، المسببات الأساسية لظهور الاختلاف عند المفسرين.
- ارتكز الاختلاف في التفسير على أربعه أسباب، هي: الاختلاف في الرواية والنقل، وما تميزت به اللغة العربية من تعدد الأساليب وتنوع التراكيب، كذلك كل ما طرأ على النص من تغيير كرفع الحكم، أو تخصيص العام، أو تقييد المطلق، إضافة إلى تعصب المفسر لطائفته أو مذهبه .
التنزيلات
منشور
2024-12-29
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. مريم فائز عوضه الأسمري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.