مسائل ربوبية الله وصفاته المتعلقة بالكعبة
الكلمات المفتاحية:
الربوبية، الكعبة، الحجر الأسودالملخص
إن الكلام في الأمور الغيبية لا يكون نافعاً إلاّ أن يكون منطلقا من نصوص الكتاب والسنة الصحيحة، ولذلك كان مدار هذا البحث حول مسائل ربوبية الله وصفاته المتعلقة بالكعبة على تلك النصوص، وما دلت عليه دلالة قطعية أو ظنية مما اجتهد فيه، وأرجو إصابة الصواب، وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين، تناول الباحث فيها التعريف بالبيت الحرام (الكعبة) وفضائله وتاريخه، وكذا مسائل ربوبية الله وصفاته المتعلقة بالكعبة، وكانت النتائج التي توصل إليها هي:
أولا: من كمال ربوبية الله وتمام أمره أن فضّل هذا البيت وشرفه بأنواع من الفضائل التي لم تحصل لموضع غيره ولا مكان سواه.
ثانيا: من أعظم الأمور التي تدل على تشريف الله لبيته، نسبته إليه بإضافته إليه إضافة مخلوق إلى خالقه.
ثالثا: ظهرت ربوبية الله على خلقه بكمال أسمائه، وتمام أوصافه، بأفعاله الظاهرة من حفظه لبيته وأخرى خفية، كانصباب القلوب شوقاً له، ولوعة على فراقه وتعظيما لشأنه.
رابعا: إن الحجر الأسود من سائر مخلوقات الله التي شرفت بكونها من أحجار الجنة، غير أنه ليس يميناً للرب سبحانه.
خامسا: إن اختلاف العلماء في المراد بقول الله (فثم وجه الله) كثير منه لفظي، وهو يدل على الجهة والصفة معًا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 بدر بن إبراهيم الغيث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.