الإيقاع في شعر الرثاء عند الشريف الرضي (دراسة وصفية تحليلية)
الكلمات المفتاحية:
الإيقاع، شعر الرثاء، الشريف الرضيالملخص
يهتم هذا البحث بدراسة الإيقاع في شعر الرثاء عند الشريف الرضي من خلال قصائده الثلاثة التي رثي بها صديقه أبا إسحاق الصابئ.
وقد تناول البحث نبذة عن حياة الشريف الرضي، وأخرى عن حياة الصابئ، والعلاقة التي جمعت بينهما، والإيقاع الداخلي (الصوتي)، من ناحية الأصوات المجهورة، ثم الانفجارية، ثم أصوات اللين، ثم الأصوات المهموسة، ثم الاحتكاكية، ثم الصوت المنحرف، ثم الأصوات المفخمة، ثم الصوت المكرر، إضافة إلى الإيقاع الخارجي الذي تناولت فيه الوزن والقافية.
وتم الاعتماد على المنهج الوصفي القائم على رصد وتسجيل كل ما يضمه العمل الأدبي من مظاهر تتعلق بمستويات التحليل التي قام عليها البحث، ويتوسل في ذلك باليتي التحليل والإحصاء.
وقد برزت عدة نتائج، من أهمها:
- يبلغ عدد الأصوات المجهورة في مرثيات الرضي للصابئ ألفين وخمسمائة وثمانية وأربعين صوتا، دالةً على حرارة الشعور بالفقد وألم الفراق لصديقه ،ودالةً كذلك على اعتزاز الشريف بنفسه وعظمته.
- يبلغ عدد الأصوات الانفجارية في مرثيات الرضي للصابئ ألفا وثلاثمائة وواحدا وتسعين صوتاً، دالةً على الشدة والقوة والخوف والحاجة لصديقه من خلال تركيز الشريف على إيقاع الحروف الانفجارية .
- يتصدر صوت الألف قائمة أصوات اللين من حيث ارتفاع النسبة، ثم يأتي بعد ذلك صوت الياء، ثم يأتي في المرتبة الثالثة والأخيرة حرف الواو.
- استخدم الرضي في مرثياته الثلاثة للصابئ بحري: الكامل، والطويل، لما لهما من القدرة على التعبير عما في نفس الشاعر من ألم الفقد.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. عادل حماد القاسمي البلوي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.