سياق الحال وتوجيه التراكيب عند سيبويه
الكلمات المفتاحية:
سياق، الحال، توجيه، التراكيب، سيبويهالملخص
احتل سياق الحال مكانة كبيرة عند سيبويه، فقد جعله مقياسًا حاسمًا في كثير من الأوقات، وفي مواضع كثيرة من كتابه، فكان له الكلمة الفصل في بيان مقاصد الكلام، وما يترتب عليه من توجيهات نحوية وصرفية. وسياق الحال أو ما يعرف بالموقف الكلامي أو السياق غير اللغوي بدا ظاهر عند سيبويه من خلال ثلاثة مظاهر، هي مدار هذا البحث وجوهره، وقد تمثلت تلك المظاهر الثلاثة في التوجيه بعلم المخاطب، وهو ما تناوله المبحث الأول، والتوجيه بغرض المتكلم، وهو ما تناوله المبحث الثاني، والتوجيه بدلالة الحال المشاهدة، وهو ما دار حوله المبحث الثالث. وقد خرج هذا البحث بجملة من النتائج، من أهمها:
- يعدّ سياق الحال – بجميع عناصره غير اللغوية واحدا من الأسس المنهجية التي اعتمد عليها سيبويه في توجيهاته النحوية والإعرابية للكثير من التراكيب والأمثلة والشواهد الشعرية والقرآنية.
- اتخذ سياق الحال عند سيبويه ثلاثة مظاهر: أحدها: تمثل في غرض المتكلم وإرادته أو المعنى الكامن في نفسه، والثاني: تمثل في التوجيه اعتمادا على علم المخاطَب بالمعنى، وأمّا الثالث، فتمثل في الأحوال المصاحبة للتركيب، أو الحال المشاهدة.
- بدا ظاهرًا اعتماد سيبويه على سياق الحال في التوجيه النحوي والصرفي، وخاصة في ما يتعلق بالحذف تحديدًا، وغير ذلك مما يتطلبه التركيب من توجيه نحوي أو صرفي.
أمّا المنهج الذي اعتمد، فهو المنهج الوصفي التحليلي، فهو الأنسب لطبعة هذا البحث ومقاصده.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. محمد بن يحيي الحكمي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.