الغلمان الذين ذُكروا في القرآن الكريم "دراسة موضوعية"

الملخص

تناولت هذه الدراسة موضوع "الغلمان في القرآن الكريم دراسة في التفسير الموضوعي "

 أهداف هذا البحث :1-عرض لمصطلح الغلمان والولدان الواردة في النصوص الشرعية.

2-الرد على الافتراءات التي يروج لها بعض الحاقدين على الإسلام من النصارى وغيرهم، وأنها محض تشويه متعمد للنصوص.

لتحقيق أهداف هذه الدراسة، سيتم توظيف المنهج التحليلي والاستقرائي والموضوعي لتحديد مفهوم مصطلح "الغلمان" ومرادفاته. كما سيتم الاعتماد على المنهج النقدي لتفنيد الشبهات المثارة حول خلق الغلمان وزعم ارتباطهم بإشباع الرغبات الجنسية لدى بعض المسلمين.

اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون عبارة عن مقدمة ومبحثين وعدة مطالب، وخاتمة تضمنت أبرز النتائج والتوصيات، واشتملت خطة البحث على مبحثين، كل مبحث منهما يتكون من ثلاثة مطالب، الـمبحث الأول: مصطلح "غلمان" وما يتعلق به، واشتمل على التعريف بمصطلح الغلمان ومشتقاته، ومدلولاته عند الإطلاق، والفارق بين الغلمان والولدان، والـمبحث الثاني: القضايا الـمتعلقة بالغلمان، واشتمل على الآيات التى ذُكر فيها الغلمان في الدنيا، وكذلك في الآخرة، والشبهة الـمثارة حول ذِكر الغلمان في القرآن، وتفنيدها والرد عليها.

الخاتمة وفيها أبرز النتائج والتوصيات منها:

1)  اختلاف كلمة الولدان عن ولد وكذلك كلمة غلام من خلال كتب المعاجم.

2)  لم يُخلق الولدان الـمخلَّدون للمثليين كما ادَّعى بعض الـملحدين، وذلك من خلال العودة لكلام الـمفسرين والعلماء في بيان الـمقصود من الآيات التي ذكر فيها هذا الـمصطلح ومرادفاته.

3)غياب الأخلاق والرضا بالكذب والتلفيق من أولى أسباب طرح الشبه.

4)كل من شذ عقله شذ عن الفهم الصحيح والمقصد الأسنى لمعاني الآيات والأحاديث   

5)الاعتماد على الآثار والأخبار الواهية والموضوعة سبب من أسباب الطعن والشبهات حول القرآن والحديث النبوي.

أهم التوصيات:

الاهتمام بالدراسات المفردة في دحض الشبهات.