كلام عيسى عليه السلام في المهد وموقف النصارى منه
الكلمات المفتاحية:
عيسى عليه السلام، المهد، النصارى، أسفار العهد الجديدالملخص
أيد الله تعالى نبيه عيسى u بآيات كثيرة، منها كلامه في المهد، وقد تضمن كلامه مضامين عقدية عظيمة، فيها بيان للحق، ورد على الغلاة في شأنه، وقد تناول البحث بيان سبب كلامه في المهد، والمضامين التي اشتمل عليها كلامه إجمالاً، والمضامين العقدية على وجه التفصيل، مع ذكر الشواهد عليها من نصوص أسفار العهد الجديد، ثم بيان موقف النصارى من هذه الآية، وتحليل أسباب ذلك الموقف.
ويهدف هذا البحث إلى: بيان المعتقد الحق في شأن عيسى u من خلال كلامه في المهد، واستنباط المضامين العقدية التي اشتمل عليها كلام المسيح في المهد، وبيان موقف النصارى من هذه الآية.
وسلك الباحث في هذا البحث المنهج التحليلي في استنباط المضامين العقدية التي اشتمل عليها كلام المسيح u، ثم المنهج النقدي في نقد موقف النصارى من تلك الحادثة.
وقد انتهت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
1- أن النصارى قد تواطأوا على إنكار كلام عيسى u في المهد.
2- يوجد نص في سفر "لوقا" يدل على الكلام في المهد، ولكن النصارى حرفوه وجعلوه ليحي بن زكريا عليهما السلام.
3- أن سبب إنكار النصارى لهذه الآية أن الاعتراف بها يهدم بنيان النصرانية من أساسه.
ومن أهم التوصيات التي يوصي لها الباحث: 1- ضرورة دراسة الكتب المقدسة عند النصارى واستخراج ما فيها من الحق من خلال العرض على ما جاء في الوحي.
2- الاستفادة من النصوص الواردة في أسفار النصارى في الاحتجاج عليهم بها؛ لأنه أبلغ في الحجة، وخاصة للمهتمين بمناظرة النصارى.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. موسى بن عقيلي بن أحمد الشيخي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.