أثر تعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم مع فعله في بيان أفضل الأوقات لأداء العمرة
الكلمات المفتاحية:
أفضل، العمرة، رمضان، ذو القعدةالملخص
من المسائل التي يكثر السؤال عنها مسألة "أفضل الأوقات لأداء العمرة"، فمن قائل أن العمرة في رمضان أفضل من غيره من الشهور، وآخر يرى أن العمرة في ذي القعدة أفضل، و قول آخر يرى التساوي في الأفضلية. ولعل اختلاف العلماء في المسألة راجع إلى التعارض –في الظاهر- بين قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله.
حيث إنه ورد في فضل العمرة في رمضان قوله -صلى الله عليه وسلم-: " عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي"([1]) وبين فعله وهو أنه صلوات الله وسلامه عليه اعتمر في أشهر الحج. والهدف من البحث:
- معرفة الحكم الشرعي في العمرة.
- بيان القول الراجح في مسألة أفضل الأوقات لأداء العمرة.
وقد اتبعت في البحث المنهج التحليلي والمنهج المقارن والذي يقارن الحكم الشرعي في المذاهب الأربعة.
أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها: أن الراجح في المسألة أن العمرة في رمضان أفضل لعموم الناس، أما في حق النبي-صلى الله عليه وسلم- فذي القعدة هو الأفضل، وهو اختيار الإمام ابن حجر حيث أنه جمع بين القولين، فقال رحمه الله في فتح الباري: " وقد ثبت فضل العمرة في رمضان بحديث الباب فأيهما أفضل؟
([1]) رواه البخاري في كتاب جزاء الصيد، باب حج النساء (3/19) برقم( 1863).
والذي يظهر أن العمرة في رمضان لغير النبي-صلى الله عليه وسلم-أفضل وأما في حقه فما صنعه هو أفضل".
التوصيات:
أوصي بالحرص على دراسة المسائل الشائكة والتي يجهلها كثير من الناس سيما المسائل المتعلقة بالأركان الخمسة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. نورة عبد الله العليان
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.