طـرق حـديث: "عُـمـرةٌ فِـي رَمَـضَانَ" جمعاً وتخريجاً ودراسة

الملخص

تتجلى أهمية البحث في كونه يسعى للوصول إلى الثمرة المرجوة من مناقشة أقوال النقاد في الجرح والتعديل، وهي الوصول إلى كون حديث الراوي داخلاً في حيز المقبول، أم خارجًا عنه معدودًا من جملة المردود.

أما مشكلة البحث، فهي كون هذا الحديث ورد من طرقٍ كثيرة؛ حيث ورد من مسند (14) صحابيًا، وهذه المسانيد لَم يصحَّ منها سوى ثلاثة، ومع ذلك عدَّه البعض في جملة الحديث المتواتر، وقد ورد الحديث من مسند أم معقل الأسدية، وهو من هذا الطريق مختلف فيه اختلافًا كثيرًا وصل إلى حدِّ الاضطراب، ومع ذلك وجد من العلماء من يصححه، مع مخالفة هذه الرواية لرواية الصحيحين.

وكان من أهمِّ النتائج التي توصل إليها الباحث: أن طريق الشيخين هي أحسن الطرق في هذا الباب، وأنَّ القصص الواردة في هذا الحديث لَم يصحَّ منها سوى قصة أم سنان الأنصارية، وأن لفظة "الحج من سبيل الله" لا تصحُّ، والصواب: أن الأحاديث التي وردت فيها ضعيفة مضطربة منكرة.