كلام عيسى عليه السلام في المهد وموقف النصارى منه

المؤلفون

  • د. موسى بن عقيلي بن أحمد الشيخي الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية والآداب بجامعة تبوك المملكة العربية السعودية

الكلمات المفتاحية:

عيسى عليه السلام، المهد، النصارى، أسفار العهد الجديد

الملخص

أيد الله تعالى نبيه عيسى u بآيات كثيرة، منها كلامه في المهد، وقد تضمن كلامه مضامين عقدية عظيمة، فيها بيان للحق، ورد على الغلاة في شأنه، وقد تناول البحث بيان سبب كلامه في المهد، والمضامين التي اشتمل عليها كلامه إجمالاً، والمضامين العقدية على وجه التفصيل، مع ذكر الشواهد عليها من نصوص أسفار العهد الجديد، ثم بيان موقف النصارى من هذه الآية، وتحليل أسباب ذلك الموقف.

ويهدف هذا البحث إلى:  بيان المعتقد الحق في شأن عيسى u من خلال كلامه في المهد، واستنباط المضامين العقدية التي اشتمل عليها كلام المسيح في المهد، وبيان موقف النصارى من هذه الآية.

وسلك الباحث في هذا البحث المنهج التحليلي في استنباط المضامين العقدية التي اشتمل عليها كلام المسيح u، ثم المنهج النقدي في نقد موقف النصارى من تلك الحادثة.

وقد انتهت الدراسة إلى عدة نتائج منها:

1- أن النصارى قد تواطأوا على إنكار كلام عيسى u في المهد.

2- يوجد نص في سفر "لوقا" يدل على الكلام في المهد، ولكن النصارى حرفوه وجعلوه ليحي بن زكريا عليهما السلام.

3- أن سبب إنكار النصارى لهذه الآية أن الاعتراف بها يهدم بنيان النصرانية من أساسه.

ومن أهم التوصيات التي يوصي لها الباحث: 1- ضرورة دراسة الكتب المقدسة عند النصارى واستخراج ما فيها من الحق من خلال العرض على ما جاء في الوحي.

2- الاستفادة من النصوص الواردة في أسفار النصارى في الاحتجاج عليهم بها؛ لأنه أبلغ في الحجة، وخاصة للمهتمين بمناظرة النصارى.

السيرة الشخصية للمؤلف

د. موسى بن عقيلي بن أحمد الشيخي، الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية والآداب بجامعة تبوك المملكة العربية السعودية

Doi: 10.52840/1965-011-001-011

كلام عيسى عليه السلام في المهد وموقف النصارى منه

منشور

2024-03-15