توجيهُ القراءاتِ عندَ الإمامِ الألُوسِـيِّ في كتابِه: روحِ المعاني في تفسيرِ القرآنِ العظيمِ والسبعِ المثاني -من أولِ سورةِ هودٍ إلى الآيةِ ﴿33﴾ منْ سورةِ يوسفَ- عرضًا ودراسةً (القسمُ السابعُ)

الملخص

تهدف الدراسة توجيهُ القراءاتِ عندَ الإمامِ الألُوسِـيِّ في كتابِه: "روحِ المعاني في تفسيرِ القرآنِ العظيمِ والسبعِ المثاني" من أولِ سورةِ هودٍ إلى الآيةِ ﴿33﴾ منْ سورةِ يوسفَ عرضًا ودراسةً (القسمُ السابعُ)"  إلى إبراز منهج الإمام الألُوسِـيّ-رحمه الله- في توجيه القراءات؛ لكونه ممن اشتهر بالعناية بهذا العلم، والوقوف على ما تفرد به في توجيه القراءات، وبيان القيمة العلمية لتوجيهات الإمام الألُوسِـيّ القراءات، وبيان معاني القراءات وأدلتها اللُّغَوِيَّة واختيار الأصحّ والأقوى منها على حَسَب قوة الأدلة وضعفها.  وقد اتبعت المنهج الاستقرائيّ و التحليليّ مع التركيز على الجانب التطبيقيّ في هذه الدراسة، ومن أبرز النتائج  تفسيرُ الألُوسِـيّ موسوعةٌ علميةٌ عظيمةٌ بما حواه من قراءات ودراسات تتعلق بها في جوانب التوجيه والعزو، واعتمد الألُوسِـيّ في دراسته للتوجيه على أقوال عدد من الأئمة الذين سبقوه. وأوصت الدراسة إلى مزيد بحثٍ ودراسة باستفاضة وهي: أثر توجيه القراءات القرآنية المتواترة والشَّاذَّة في المعاني والأحكام، ودراسة مفصلة عن القراءات الشَّاذَّة وأثرها في تفسير الألُوسِـيّ، مع تحقيق مسائلها وتوثيقها لينتفع بها القارئ، واستدراكات الألُوسِـيّ على النحاة وأهل اللغة من خلال تفسيره (روح المعاني).