اللطائف التفسيرية في قوله تعالى: {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} دراسة تحليلية

المؤلفون

  • الدكتور/ محمد بن عبد الرحمن البليمي أستاذ مساعد بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة نجران المملكة العربية السعودية

الكلمات المفتاحية:

تفسير الجنات – تفسير الانهار.- لطائف تفسيرية - اختلاف مفسرين

الملخص

يهدف هذا البحث لبيان اللطائف التفسيرية في قوله تعالى (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) مع بيان بعض اللطائف التفسيرية المتعلقة بهذه الجملة التي تكررت في القرآن الكريم بصيغ متعددة وسبق ذلك بيان مفهوم الجنات ومفهوم الأنهار بعبارة مقتضبة إذ ليس هو صلب البحث.

واعتمد الباحث على نوعين من المناهج، المنهج الاستقرائي التتبعي، والمنهج التحليلي.

وقد توصل الباحث إلى النتائج الآتية:

أولًا: اقتران الجنات بذكر ‌الأنهار الجارية: لأن أحسن المكان هو المشتمل على النباتات والأشجار، وألطفه وأكمله، وما كان تحت قصوره الأنهار بكثرة، ثم إن أشد الحاجات الأكل والشرب اللذين يشير إليهما الجنة والنهر.

ثانيًا: نكرت الجنات لأن الجنة اسم لدار الثواب كلها وهي مشتملة على جنات كثيرة مرتبة مراتب على حسب استحقاقات العاملين لكل طبقة منهم، وإنما عرف ‌الأنهار لأنه يحتمل أن يراد بها أنهارها فعوض التعريف باللام من تعريف الإضافة أو يشار باللام إلى ‌الأنهار المذكورة في قوله تعالى ﱡ مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ.... الآية [محمد: ١٥].

ثالثًا: القول بأنّ جريان الأنهار من تحت أرض الجنة حقيقة أولى من القول بأن جريان مقتصر على ما تحت القصور والمنازل والغرف والأشجار وذلك من زيادة النعيم في الجنة، وهو شيء لم يعهده أهل الدنيا أبدا.

التنزيلات

منشور

2024-12-29