قول الإمام النووي: ما سكت عنه أبو داود فهو حسن (دراسة حديثية في كتابيه الخلاصة والمجموع بين الجانب النظري والتطبيق العملي)

المؤلفون

  • د. حامد أحمد يحيى علي صلاح أستاذ الحديث وعلومه المساعد، الجامعة الوطنية (صنعاء)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم الدراسات الإسلامية الجمهورية اليمنية

الكلمات المفتاحية:

النووي، سكت، أبو داود، حسن

الملخص

هذا البحث دراسة تأصيلية تطبيقية لمسألة من مسائل الصناعة الحديثية عند الإمام النووي- رحمه الله تعالى –  وهي ما اشتهر عند العلماء وطلاب العلم" بتحسينه-مطلقاً- لما سكت عنه أبو داود في سننه ولم يُضعّفه"، وقد هدفت الدراسة إلى تتبع الأحاديث التي نص النووي على سكوت أبي داود عنها في كتابيه "الخلاصة" "والمجموع" ودراستها، وتحليل مفردات النووي التي تفيد متابعته لسكوت أبي داود إثباتًا أو نفيًا، مع إيراد كلام العلماء الذين نصوا على هذه المسألة والرد عليها بما يظهر من الدراسة النظرية والتطبيقية، وتوصلت الدراسة إلى أن قول الإمام النووي: ما سكت عنه أبو داود فهو حسن، قول نظري يخالفه في المنهج التطبيقي، وأن الأحاديث التي قوّاها الإمام النووي تبعًا لسكوت أبي داود قد وافقه عليها غيره، والتي ضعّفها وبيّن عللها قد وافقه عليها غيره،

كما ينبغي التنبيه إلى أن علم التصحيح والتضعيف وإن كانت له أصول وقواعد ثابتة؛ إلا أن تطبيقاته محل اجتهاد كحال علم الفقه، فقد يختلف علماء الحديث في تصحيح حديث، وقد يتغير اجتهاد العالم الواحد، فيضعف حديثًا في وقت، ويحسنه أو يصححه في وقت آخر، كما اتضح أن القول بتحسين الإمام النووي لكل ما سكت عنه أبو داود في سننه قول فيه بُعد ومجازفة من المتقدمين والمتأخرين، كما هو واضح ومُبيّن في ثنايا هذا البحث، وأوصت الدراسة المهتمين بعلم الحديث بدراسة مناهج العلماء في التصحيح والتضعيف ومعرفة القواعد التي ساروا عليها وعدم الاعتماد على الجانب النظري دون مراعاة الجانب التطبيقي.

قول الإمام النووي: ما سكت عنه أبو داود فهو حسن  (دراسة حديثية في كتابيه الخلاصة والمجموع بين الجانب النظري والتطبيق العملي)

التنزيلات

منشور

2024-06-14