الحياة كما يصورها القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
الحياة، القرآنالملخص
يتناول البحث الحياة كما يصورها القرآن الكريم، فيبين حقيقتها وأصلها، ويكشف النقاب عن الحياة الدنيا حقيقتها وأهميتها للإنسان والغاية التي من أجلها خلقها الله، ومن ثم يذكر الصور التي عرضها القرآن الكريم لأنواع الحياة باعتباراتها المختلفة.
وقد جاء البحث في مقدمة ومبحثين في كل مبحث خمسة مطالب، ويهدف إلى بيان حقيقة الحياة كما يصورها القرآن الكريم، والتعريف بالحياة الدنيا وأهميتها للإنسان وهدفها، وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي في دراسته للموضوع، ومن أهم النتائج التي توصل إليها:
- جعل الله الماء أصل كل الأحياء فأي صورة للحياة لا بد وأن يكون مصدرها الماء كمادة جوهرية.
- أن الله تعالى إنما خلق الحياة الدنيا للابتلاء، وجعلها ولذاتها متاعا وسبيلا يستمتع بها إلى غيرها وجسرا موصلا للآخرة، التي أعدها الله لعباده وجعلها دار مقام ومستقر لهم.
- كما أن أعظم لذات الدنيا على الإطلاق هي لذة معرفته سبحانه ومحبته، فإن أعظم نعيم الآخرة ولذاتها النطر إلى وجه الله جل جلاله وسماع كلامه والقرب منه.
- أن الإنسان مسؤول غدا بين يدي الله عن كل ما قدمه وعمله في حياته ومجازيه على كل ذلك.
التنزيلات
منشور
2022-12-12
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 د. مصلح يحيى علي جزاز
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.