قاعـــــدة: "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" نماذج تطبيقية من القرآن الكريم

الملخص

يهدف البحث إلى بيان أدلة قاعدة: "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" وشواهدها من القرآن والسنة، معتمدة على المنهج الاستقرائي.

وقد تناول البحث أدلة القاعدة وشواهدها من القرآن والسنة، مع نماذج قرآنية لتطبيقات القاعدة، والأسباب المعينة على تمثل هذه القاعدة والعمل بمقتضاها، والآثار المترتبة على العمل بهذه القاعدة على الفرد والمجتمع.

وخلص البحث إلى نتائج مهمة، من أبرزها:

- أن هذه القاعدة لها ارتباط بكثير من أسماء الله الحسنى وصفاته العليا كاسمه الرحمن، والكريم والعفو، واسمه الشاكر والشكور، واسمه الغني الكريم، واسمه الرؤوف الرحيم وغيرها.

- أن لهذه القاعدة شواهد كثيرة جدا في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة، بحيث يزداد المرء عند المطالعة بأهمية بل بضرورة العمل بهذه القاعدة الربانية لينال بركاتها وآثارها.

- أن أعظم الناس امتثالا لهذه القاعدة وملازمة لها هم أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، وذلك لكمال معرفتهم بالله تعالى وثقتهم بوعده وتصديقهم بخبره.

- أن من أعظم الأسباب التي تعين على العمل بهذه القاعدة معرفة الله والإيمان به وباليوم الآخر، والثقة بموعود الله تعالى، ومما يعين على ذلك كثرة التدبر لآيات القرآن وما فيه من القصص والعبر التي تملأ القلب انشرحا والنفس طمأنينة.