أَقْوَالُ الجَاحِظِ فِيْ التَّفْسِيْرِ وَعُلًوْمِ القُرْآنِ عَرْضاً ودِرَاسَةً

المؤلفون

  • عَبْدُاللهِ بنُ صَالِحِ الخُضَيْرِي الأُسْتَاذُ المُشَارِكُ بِكُليَّةِ الدَّعْوَةِ وَأُصُوْلِ الدِّيْنِ جَامِعَةُ أُمِّ القُرَى

الكلمات المفتاحية:

الجاحظ، التفسير، علوم القرآن

الملخص

ينطلق هذا البحث من قضية مهمة تتعلق بالتفسير الموضوعي حيث أشار بعض الباحثين إلى أن الجاحظ كان ممن اعتنوا بالتفسير الموضوعي و أسس قواعده، ومن هذا المنطلق قمت بتتبع كتابيه الحيوان والبيان والتبيين لبيان جهود الجاحظ في هذا المجال وقد وجدت أن المفسرين من أصحاب طبقات المفسرين قد عدُّوا الجاحظ عمرو بن بحر من المفسرين في طبقاتهم وهذا ربما يؤكده من ناحية ما ذهب إليه الباحثون ومن ثم فإني قد قمت بتتبع ما تعرض له الجاحظ في كتابيه ووجدت أن الجاحظ قد عني ببيان مفردة القرآن وببيان أسباب النزول ورجع إلى أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وتفسير الصحابة وأقوال التابعين كما كانت له عناية خاصة ببيان ما يتعلق بالتفسير المتكلف وما يتعلق بالتفسير الموضوعي، وقد خرج البحث ببيان أن الجاحظ كان ممن اهتم بالتفسير الموضوعي المتعلق باللفظة القرآنية والموضوع القرآني حيث كان يجمع مواردهما في الموضع الواحد ويرى الباحث ضرورة دراسة ما يتعلق باللغة والأدب من علماء وكتب وأثرها في التفسير.

مجلة أبحاث العددالسادس عشر

التنزيلات

منشور

2020-01-22