آثار التنازل عن العقد، وصوره

الملخص

خصصت هذه الدراسة لبيان آثار التنازل عن العقد وصور التنازل عنه، وعنون لها بذلك، وهدفت إلى تفصيل الآثار الناتجة عن هذه المعاملة المستجدة بين أرباب التجارة والاقتصاد، وكذا توضيح صورها، منتهجة الاستقراء مع التأصيل الفقهي والمقارنة بالنظام السعودي وما أمكن من الأنظمة الأخرى، وتمت في مقدمة ومبحثين وخاتمة، وقد وصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن المتنازِل مسؤول أمام المتنازَل له عن سلامة العقد المتنازَل عنه وصحته، وملزم بتسليمه إياه وملحقاته إن وجدت، وأن من آثار التنازل عن العقد انتقال كافة حقوق والتزامات المتنازِل إلى المتنازَل له بموجب التنازل، وأنَّ كلًّا من المتنازَل له والمتنازَل لديه يصبحان في مواجهة بعضهما بعد التنازل؛ لخروج المتنازِل من العلاقة العقدية بالتنازل، وأوصت الدراسة بضرورة إعادة تنظيم حكم التنازل عن عقود الشـركات، وأن ينص على شرط رضا الشركة المتنازَل لديها بالتنازل.