عِلَلُ حَدِيثِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ فِي احْتِضَارِ الإنسانِ وفِتْنَةِ القَبْرِ جمعاً ودراسةً د. سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط

المؤلفون

  • د. سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط أستاذ الحديث المشارك، قسم الدراسات الإسلامية الكلية التطبيقية بالكامل- جامعة جدة المملكة العربية السعودية

الكلمات المفتاحية:

علل الحديث، نكير، حديث البراء، قبر، منكر

الملخص

أُعِلَّ حديث البراء بن عازب في احتضار الانسان وسؤاله في القبر بسبع علل؛ نفي سماع المنهال من زاذان، وسماع زاذان من البراء، ونكارة متنه، وتفرد المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، وتضعيف المنهال، وادخال أبي البختري بين زاذان والبراء بن عازب، وعدم إخراج صاحبي الصحيح له، وعنعنة الأعمش وإدخال الحسن بن عمارة بين الأعمش والمنهال بن عمرو. وأوضحت الدراسة بأنَّ ما أُعِلَّ به غير صحيح؛ فسند الحديث مسلسل بالسماع، والمنهال بن عمرو وزاذان موثقان؛ فالمنهال من رجال البخاري، وزاذان من رجال مسلم، والمنهال بن عمرو، وزاذان لم ينفردا بروايته، فالحديث له طرقٌ أخرى عن البراء، وليس في متنه ما ينكر إذ يشهد له حديث أبي هريرة، وعائشة، وأسماء، وأنس، وغيرهم. وأوضحت الدارسة: أن ما تضمنه حديث البراء من زيادة معان ليس فيها مخالفة أو منافاة لما رواه غيره في الباب، وعدم إخراج صاحبي الصحيح لرواية المنهال لأسباب منها: اكتفاءً بما خرجاه في الباب عن غيره، أو طلباً للاختصار، أو لأنه ليس على شرطهما في القوة، وقد صحح الحديث جماهير المحدثين، كابن أبي عاصم، وابن جرير الطبري، والحاكم، وابن منده، والبيهقي، والمنذري، وابن القطان، وابن تيمية، وابن قيم الجوزية، والهيثمي، والبوصيري والألباني، وخلصت الدراسة إلى صحة الحديث، وأن ما أعل به إما أنه غير صحيح، أو لا يؤثر فيه.

السيرة الشخصية للمؤلف

د. سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط، أستاذ الحديث المشارك، قسم الدراسات الإسلامية الكلية التطبيقية بالكامل- جامعة جدة المملكة العربية السعودية

Doi: 10.52840/1965-011-001-008

عِلَلُ حَدِيثِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ فِي احْتِضَارِ الإنسانِ وفِتْنَةِ القَبْرِ جمعاً ودراسةً   د. سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط

التنزيلات

منشور

2024-03-15