العلل المشتركة بين السند والمتن (إدخال إسناد حديث في إسناد حديث آخر، وإدخال متن حديث في متن حديث آخر) "أنموذجاً"

الملخص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: تتجلى أهمية البحث في كونه يبحث في علة قد يغفل عنها الكثير من طلاب علم الحديث، وهي إدخال إسناد حديث في إسناد حديث آخر، وإدخال متن في متن حديث آخر، ولا يتنبه لهذه العلة إلا من كان له براعة في نقد الأسانيد والمتون، وذلك لظن البعض أن هذين الإسنادين سنداً واحدا، أو أن هذين المتنين متناً واحدا، وإن إظهار المقبول من المردود من الأسانيد والمتون مما يتوجب على الباحثين في علم الحديث، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وتشتمل على أهمية الموضوع، وحدوده، وسبب اختياره، والدراسات السابقة، وتمهيد ويشتمل على تعريف السند والمتن، وأهمية علم العلل، ثم على مبحثين، أول هذه المباحث يحوي مطلبين، الأول: بيان لعلل الإسناد مع بعض الأمثلة، والثاني بيان لعلل المتن مع بعض الأمثلة، والمبحث الثاني وفيه مطلبان، الأول: التفصيل في علة إدخال سند في آخر بذكر الأمثلة، والثاني التفصيل في علة إدخال متن في آخر بذكر الأمثلة، ثم الخاتمة وأهم النتائج.