زمن قبول التوبة عند ظهور أشراط الساعة الكبرى في ضوء قوله تعالى ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون )
الكلمات المفتاحية:
الشمس، مغربها، كسبت، الإيمان، الآياتالملخص
هدفت الدراسة إلى تفسير قوله تعالى: { ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱨ} [سورة الأنعام:158]، والقضايا التي تحدثت عنها من الحديث عن أشراط الساعة التي لا تقبل التوبة عندها، وأقوال أهل العلم في هذه المسالة،وبيان أهمية التوبة وأن لها مدة محدودة،وما تحدثت به الآية من أسلوب التهديد والوعيد لمن لا يؤمن بأنه سيأتيه يوم يؤمن بربه ولكن لن يقبل إيمانه، وبيان وجوه الجمع بين الآية والأحاديث التي قد يظهر للقارئ لأول وهلة أن بينهم اختلاف،وأن الراجع من الأقوال أن المقصود من هذه الآيات التي لا يقبل الإيمان عندها هي طلوع الشمس من مغربها، وأن أسلوب التهديد والوعيد من الأساليب التي تجزع القلوب وتذهل لها الأسماع، وكيف وهي صادرة من العلي العظيم، وأن أكثر أسباب اختلاف المفسرين وخاصة في القضايا العقدية هو عقائدهم السابقة ولي النصوص كي توافق توجهاتهم السابقة،وأن المفسر يجب أن يجرد ما في قلبه قبل أن يفسر النص ويميل حيث يميل النص لا إلى أهواءه وتصوراته، وإنه عندما يأتي تفسير ثابت من المصطفى صلى الله عليه وسلم تطرح ما عداه من الآراء وخاصة إذا كانت تخالفه، ويكون قوله مقدم على جميع الأقوال، ولا يجوز معارضته بقول أحد أو اجتهاده .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. عمر مسلم مسلم الأحمدي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.