أبان بن أبي عياش وكلام علماء الجرح والتعديل فيه "جمع ودراسة"
الكلمات المفتاحية:
أحوال الرواة، الرجال المختلف فيهم، الجرح والتعديل، علم الحديثالملخص
إن الكتابة في الراوي المختلف فيه بين علماء النقد جرحاً وتعديلاً، والوصول إلى نتيجة تبيِّن حاله، مهمة في دراسة الأسانيد والحكم عليها، واختار الباحث الراوي أبان بن أبي عياش لكونه مختلفاً فيه، وقد رُويت عنه أحاديث، وروى عنه جمع من الثقات، واستقصى الباحث ما قيل عنه، فكان الاختلاف فيه على مراتب بين: الموثِّق، ومن رماه بالكذب، فقسَّمها حسب مراتبها في الجرح والتعديل، ثم درسها وفق قواعد علم الجرح والتعديل، وتأكد من صحة نسبتها، ومقابلة بعضها، وتوجيه بعضها الآخر، فكانت النتيجة أن أبان - رحمه الله - كما وُصِف في الصلاح والزهد، لكنه بلي بسوء حفظه، وغفلته، ووهمه، فكانت أحاديثه مناكير فقالوا عنه: متروك الحديث، وأضرَّه الرواة عنه المجهولون، ولا يتعمد هو الكذب، وعليه فلا يحتج به، ويحمل عنه اعتباراً في الزهد والرقائق عند بعض النقاد.
وأخيراً نقل الباحث بعض الأحاديث التي ذكرها أصحاب كتب الجرح والتعديل، وسمعها أبان من الحسن البصري فجعلها عن أنسt، واستنكر الأئمة أحاديثه بسببها. والله أعلم وأحكم.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. سعود بن عبد الله التويجري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.