أَثَرُ تولِّي القضاءَ على الضبطِ والإتقانِ في الرواةِ عند نقادِ الحديث

المؤلفون

  • عطية بن نوري بن محمد الفقيه الشريف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بالكلية الجامعية بمحافظة القنفذة جامعة أم القرى

الكلمات المفتاحية:

تولي القضاء، الضبط، الإتقان، الرواة

الملخص

هدف البحث إلى بيان أثر تولِّي القضاءَ على الضبطِ والإتقانِ في الرواةِ عند نقادِ الحديث.

وقد تكون البحث من تمهيد وثلاثة مباحث، عرضت في التمهيد المراد بالضبط، وكيفية معرفة ضبط الراوي، والأمور المؤثرة على ضبط الراوي. وفي المبحث الأول تناولت جمع الرواة الذين نص العلماء على توليهم للقضاء، وفي المبحث الثاني تناولت طبقات الرواة الذين تولوا القضاء، والمبحث الثالث تناولت فيه أثر تولي القضاء على الرواية عند المحدثين.

معتمدا في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي.

وقد توصلت إلى نتائج مهمة، من أبرزها:

1- الرواة الذين تم جمعهم من التقريب بلغوا سبعين راوياً، منهم اثنا عشر راوياً مخرج لهم في الصحيحين، وخمسة عشر راوياً عند أصحاب السنن الأربعة، وهؤلاء لا ينزل حديثهم عن مرتبة الصحيح. وأما البقية من الرواة، وهم ثلاث وعشرون راوياً عند أصحاب السنن حديثهم في مرتبة الحسن، وطبقة رابعة يصلح حديثهم للاعتبار، وعددهم خمسة عشر راوياً، وطبقة خامسة لا يحتج بحديثهم ولا يصلح للاعتبار وعددهم أربعة رواة فقط.

2- أنه ليس كل من تولى القضاء تأثر به، فمنهم من بقي على ضبطه وإتقانه، ومنهم من خف ضبطه نوعاً ما، ولم بنزل عن مرتبة القبول، ومنهم من أتر فيه منصب القضاء، وشغل عن الحديث بما وُلِّي به

3- أن هذه الدراسة خاصة بالكتب الستة، ولا ريب أن هناك مزيداً من عدد الرواة الذين تولوا منصب القضاء، وأخرج لهم بقية كتب السنة كالمسانيد والمعاجم وغيرها، فيتطلب جمعها والنظر في رواتها ممن تولى القضاء والحكم عليه بحسب حاله التي هو عليها.

مجلة أبحاث العدد الرابع عشر

التنزيلات

منشور

2019-06-20