الحذف والتقدير عند الكسائي من خلال كتاب إعراب القرآن لأبي جعفر النَّحاس

الملخص

يعد الحذف والتقدير في النحو العربي منهجا يلجأ إليه النحاة إذا اصطدمت القاعدة النحوية بالنصوص اللغوية، فهما وسيلة النحاة في الخروج على ذلك التفاوت؛ لذلك أهتم علماء اللغة، والنحو بالحذف والتقدير، وبينوا أغراضه، والنحويون التجؤوا إلى القول بالحذف والتقدير في القرآن الكريم؛ لأنّ غايتهم بيانُ الإعراب وتعليم قواعد العربية والبحث عن العامل والمعمول، وليس ضرورة أنْ يناسب هذا الصنيع القرآن الكريم؛ لأنّه لا بدّ من أنْ يفهم كلام الله تعالى من غير حذف ولا تقدير؛ وقد بين أبو جعفر النحاس أقوال الكسائي في الحذف والتقدير في كتابه إعراب القرآن، كحذف الاسم، والفعل، والحرف، والجملة، وهو ما وضحناه في البحث.

جاء هذا البحث في تمهيد، وأربعةِ مباحثَ، أمّا التمهيدُ فكان بعنوان (مفهوم الحذف والتقدير، ومترادفاتهما)، وأمّا المباحث الأربعةُ، فهي كما يأتي:  

المبحث الأول:  حذف الاسم.

المبحث الثاني: حذف الفعل.

المبحث الثالث: حذف الحرف.

المبحث الرابع: حذف الجملة.

يلي هذه المباحثَ خاتِمَةٌ، وفيها سُجّلَتْ أهَمَّ النتائج التي تمخّضتْ عنها هذه الدراسة. وفي الأخيرِ هناكَ قائمة بمصادر البحث ومراجعه.