المَوَدَّةُ فِيْ القُرْآنِ الكَرِيْم- دِرَاسَةٌ موضوعية
الكلمات المفتاحية:
المودة، القرآن الكريمالملخص
تناول البحث مفهوم المودة في اللغة، والأوجه القرآنية للفظ المودة ونظائرها وأضدادها، وأنواع المودة في القرآن الكريم، والمظاهر القولية والفعلية للمودة في القرآن الكريم، وأسباب المودة في القرآن الكريم.
وقد اعتمدت على المنهج الاستقرائي والاستنباطي.
وتم التوصل إلى نتائج مهمة، من أبرزها:
1ـ المودة: هي الْمحبَّة فِي اللُّغَة الَّتِي بهَا نزل الْقُرْآن بِلَا خلاف من أحد من أهل اللُّغَة.، وفي الاصطلاح هي: محبة الشيء، وتمنى كونه في الغالب، ولها معان ودلالات تتحدد بحسب السياق القرآني.
2ــ المودة لها مستويات عدة، المستوى الفطري الغريزي، والمستوى الاعتقادي، والمستوى العملي، وهي مستويات يصعب الفصل بينها، كما يصعب الفصل بين دوافعها في تلك المستويات، ولذلك صَعُب تعريف المودة بتعريف جامع مانع.
3ـ التشابك هو سمة دائمة للعواطف والسلوك النفسي عموما، ولذلك وجدنا المفسرين، الذين وقفنا عليهم، يُعرِّفون المودة في كل موضع بما يناسب السياق، وقلّ من وقف عند تعريف واحد في كل المواضع.
4ــ للمودة مستويات متفاوتة تبين قابلية تنميتها، ومن الضروري الاستفادة من هذه القابلية في تنمية المودة بين أبناء الصف المسلم، وتوجيه تلك المودة إلى ما يقوي الصلة بينهم ويزيد من الروابط الإيجابية فيهم.
5ـ المودة تتنوع إلى أنواع محمودة ومذمومة، في جميع المستويات.
6ــ المودّة لها مظاهر قولية وعملية تدل عليها، وتبرزها في أي مستوى.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 عبدُ الله بن صَالحِ الخُضَيْري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.