وجوه التفسير في قول الله ¸ عن المسيح: { وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} والمسائل المُستنبطة منها، ودلالة الآية، ونظائرها على تحريم الدعاء بالمغفرة لمن مات كافرا
الملخص
موضوع البحث: بيان أوجه التفسير في قول الله: { وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} (سورة المائدة:118)، وما يترتب عليها من أحكامٍ تَخُصُّ سؤال المغفرة لمن مات كافرًا.
أهمية البحث، وأهدافه:
- هذا البحث يهدف إلى تجلية عدم صحة الاستدلال بقوله تعالى: { وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}، على الاستغفار، والترحم على من مات على غير ملة الإسلام، وذلك من خلال الوقوف على مناهج، واتجاهات المفسرين في تفسيرها.
- بيانُ وجه الجمع بين آيات القرآن الكريم، عند اشتباه التعارض.
منهج البحث: المنهج الوصفي، التحليلي، الاستقرائي، الاستنباطي.
أهم النتائج:
- أن علم التفسير؛ علمٌ جليل، يبحث في كلام الله؛ فلا يجوز الجراءة على تفسير شيء منه؛ إلا لمن ملك آلة الاستنباط والتفسير.
- أن العلماء اتفقوا على أن الكفّار بالله تعالى لا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة، بدلالة النصوص القرآنية، الواضحة.
- أن نبي الله عيسى لم يسأل الله المغفرة لمن كفر به، او أشرك معه غيره، وليس في الآية -مصب البحث- ما يُناقض هذا الأمر، وإن وجد؛ فهو مُعارض للأدلة الأخرى التي استند عليها البحث.
التنزيلات
منشور
2022-09-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 د. وليد بن عبد المحسن بن أحمد العُمري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.