تأديب الأولاد في ضوء الكتاب والسنة "دراسة تأصيلية موضوعية"
الملخص
إن موضوعَ تأديب الأولاد من الموضوعات المهمة التي ينبغي على الآباء الإلمام بها، ففيه امتثال لأمر الله تعالى واقتداء بهدي النبي r، وبه يصلح المجتمع وتقوى الأمة الإسلامية، والتأديب يراد به التهذيب والمجازاة، وليس التعزير والمعاقبة، فمما جاء في الكتاب والسنة من طرق تأديب الأولاد: التأديب بالتوجيه والإرشاد بالرفق واللين، والتأديب بالإيحاء بالغضب، والتأديب بالتلميح والتعريض، وبالعتاب والتوبيخ، وبالهجر والمقاطعة، وآخر الطرق الضرب وله ضوابط شرعية، ثم إذا صلح حال الولد وجب الانبساط له والتلطف معه ليشعر بحنان أبويه وعطفهما و لئلا ينعكس سلباً على نفسيته.
أهدافه:
1-تأصيل أساليب التأديب بنصوص الكتاب والسنة.
2-التأسي بالنبي rالذي أُرسل رحمة للعالمين وهادياً ومعلماً للثقلين.
3-تهذيب ما يجده الوالدان تجاه الأولاد من قسوة وغلظة في حال انحرافهم أو خطأهم.
4-تقوية العلاقة بين الأولاد والآباء و توطيد الروابط بينهم.
منهج البحث: منهج التتبع والاستقراء والتأصيل.
أهم النتائج:
- إن التأديب في الإسلام تأديب متوازن وشامل، جامع بين تأديب النفس وتصفية الروح، وتثقيف العقل، وتقوية الجسم، فلا يطغى جانب على آخر.
- إن للتأديب أساليب عدة على الوالدين الإلمام بها وممارستها، فكما أن التعامل مع الأغراض تحتاج إلى خبرة خشية التلف فكذلك التعامل مع الصغار.
-
- إن عقوبة الصغار إنما شرعت للتأديب والتهذيب لا للتشفي والتعذيب.
- إن التأديب السليم والعقوبة الواعية تكسب الصغار أفضل الصفات وأكمل الأخلاق.
أهم التوصيات:
إن موضوع تأديب الأولاد يحتاج من العلماء العاملين والأساتذة المربين تتبعاً حثيثاً، حتى يفصل المنهج تفصيلاً دقيقاً، وهذا البحث ما هو إلا قطرة في محيط العلم الذي لا يدركه إلا علام الغيوب.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 د. نعيمة بنت عبد العزيز حجازي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.