قول الله تعالى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) [سورة البقرة: 256] "دراسة عقدية"

الملخص

تعرض البحث لبيان حكم الإكراه في الدين من خلال دراسة قول الله U: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) [سورة البقرة: 256]، وقد رجح الباحث أنَّ الآية محكمةٌ غير مخصصة ولا منسوخة، خبر محض بمعنى أنَّ الدين لا يكون بالإجبار، وإنما بالقبول والإذعان، وإذا أخبر الله U أنَّه لا إكراه في الدين فهذا يتضمن النهي عن وقوعه، ثم تعرض الباحث للرد على الشبهات المثارة في القضايا المتعلقة بالآية، والتي تمثلت في ثلاثة أمور الأول: القول أنَّ الجهاد في الإسلام كان لإكراه الناس على الدخول فيه، والثاني: أن الإسلام انتشر بالسيف، والثالث: أن الحكم بقتل المرتد إن لم يتب إكراه على الدين.