الموازنة بين كتابي نهاية المطلب وروضة الطالبين
الكلمات المفتاحية:
نهاية المطلب، الجويني، روضة الطالبين، النوويالملخص
لقد حاول بحث "الموازنة بين كتابي نهاية المطلب وروضة الطالبين" معالجة جملة من الأمور، بهدف إبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بين منهجي الإمامين الشافعيين الجويني والنووي في مؤلفيهما محل البحث، مبتدئًا بالتعريف بالإمامين، وشيوخهما وتلاميذهما ومصنفاتهما، ثم التعريف بكتابيهما محل الدراسة، ثم انتقل البحث إلى الحديث عن الموازنة بين منهجي الإمام الجويني والنووي من خلال عدة أمور، فوازن البحث بينهما من خلال النقل عن الإمام الشافعي، ثم وازن بينهما من خلال افتتاح أبواب المسائل، فذكر طريقة الجويني، وأنه يعنون أبواب المسائل، ثم يبين الدليل عليها أولًا من القرآن والسنة، ثم يذكر قول الشافعي، ويتبعه بأقوال الشافعية واختلافهم، أما الإمام النووي، فيبدأ عنوان الباب أو الفصل، ثم يتبعه بما لخصه من قول الرافعي، ثم بقول الشافعي والشافعية، فإن اختلفوا بيَّنَ الوجه القوي والوجه الضعيف أو الشاذ في المذهب، ويذكر الأدلة أحيانًا وأحيانًا لا يذكرها.. إلى غير ذلك مما اشتمل عليه البحث الذي انتهج الاستقراء ثم الوصف والتحليل، واختتم بذكر أهم النتائج ومنها: أن المحرر الأول للمذهب الشافعي هو الإمام الجويني في كتابه نهاية المطلب مرجع من بعده من محرري المذهب الشافعي، وأوصي بالاهتمام بدراسة مناهج فقهاء الشافعية في مؤلفاتهم الفقهية، وأرفق البحث بفهرس المصادر والمراجع، فالله أسأل السداد والقبول.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. ناصر محمد عمر العبيدي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.